إنها امرأة من اليمن
عندما لا يوجد وطن، أكيد لا يوجد مواطن!!
(حدقوا) في الصورة
انها المرأة حقيقة وليست رؤيا في منام،.. هل تعرفون أين؟
انها في عاصمة وحاضرة اليمن والتاريخ.. قرب قصر غمدان الذي استقبل فيه سيف بن ذي يزن مهنئيه من زعماء وشيوخ قبائل العرب باستقلال اليمن من مملكة أكسوم الحبشية.. نعم كان هنا قصراً عظيماً، تغنى به الشعراء.. ولا شك كانت حوله حدائق تزينه، ولم يكن هناك امرأة بجواره عارية أو تتسول العرب.. وإلا لكان شعراؤهم قد حكوا وخلدوا ذلك..
وعلى مقربة من القصر يوجد أكبر مستشفى حكومي في البلاد "مستشفى الثورة".
الثورة التي (زلّجت) وإلا لكان داخل هذا المستشفى جناح لرعاية المصابين بالأمراض النفسية.
نأسف (سلفاً) لأننا نشرنا هذه الصورة لكنها الحقيقة التي ربما تحرك من لا يزال في صدورهم بقية ضمير.. فربما يبنون مجموعة دور في محافظات الجمهورية.. يجمعوا في داخلها أمثال هذه المرأة التي لم تجد ما تلبس وإلا لكانت لبسته، ولا يوجد ما يحتضنها ويحفظها من حياة الشتات.. وإلا لما وجدناها هكذا..
ومن المؤكد أن العيب ليس في النشر وإنما العيب الحقيقي أن أمثال هذه الصورة كثير في بلادي.. والذي لا يجوز أن نتجاهلها ونغض الطرف عنها وننكرها إلى حد اعتبار أنها ليست من اليمن.. وليست من صنعاء..